صربيا وكوسوفو تأملان أن يفضي اتفاقهما الاقتصادي إلى تطبيع العلاقات السياسية

بروكسل (رويترز) - قال زعيما صربيا وكوسوفو يوم الاثنين إن اتفاقا بشأن الروابط الاقتصادية توصل إليه البلدان في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قد يساعد في إبرام اتفاق سلام دائم بينهما.
جاء ذلك قبيل جولة جديدة من المحادثات بين البلدين يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق الذي أُبرم في واشنطن يوم الجمعة ووصفه بأنه "تقدم كبير". وأكد الاتفاق مجددا على تعهدات بإقامة خط للسكك الحديدية وطريق سريع بين البلدين لكنه لم يحسم مسألة تطبيع العلاقات السياسية.
وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا عام 1999 بعد حملة قصف قادها حلف شمال الأطلسي لوقف صراع عرقي. لكن صربيا لم تعترف بعد باستقلال كوسوفو، وهو شرط مسبق لانضمام بلجراد إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس كوسوفو عبد الله هوتي في بيان مشترك أصدره الاتحاد الأوروبي "الوثائق التي تم الاتفاق عليها في الفترة الأخيرة في العاصمة واشنطن... تقدم إسهاما مفيدا للتوصل إلى اتفاق شامل ملزم قانونا على تطبيع العلاقات".
وانهارت المحادثات بين صربيا وكوسوفو قبل عامين لكنها استؤنفت في يوليو تموز بعد دفعة دبلوماسية من فرنسا وألمانيا. وتهدف الجولة الثالثة في بروكسل اليوم لبحث قضايا مثل التعويضات المالية عن الممتلكات.

إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي

Our Standards: The Thomson Reuters Trust Principles., opens new tab

Purchase Licensing Rights